الأحد، 22 يناير 2012

ابداع المرأة الى اين ؟!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقات الجميع بكل خير وبركة
الابداع لدى المراة
هذا هو الموضوع الذي احببت ان اتطرق اليه اليوم ورفقتكم
لنتحدث حول اسباب نقص او نضب الابداع لدى المراة في فترة ما من حياتها
وليس للتحدث عن اسباب الابداع لاني اراها فطرية اكثر منها مكتسبة
وان كان لاكتساب دور في صقل المواهب
ان قلت ابداع فهو بشكله الشمولي كل ما يخص  الفن و الادب و المواهب بكل انواعها
فانا في راي انسان بدون موهبة بدون هوية واعتقد بل اؤومن بان الله حبى كل انسان بموهبة
لكن الانسان هو من يقصر ليبحث عنها او ليطورها او يكتشفها
هناك مقولة تعجبني هي " داخل كل انسان عملاق نائم " علينا فقط ان نوقض العملاق
تصادفنا بحياتنا اليومية نساء كثيرات يمتلكن مواهب ابداعية ماشاء الله
رسم ،، شعر ،، ادب ،، او اشغال يدوية او اي شي يجعل من تلك المراة
امراة بكل معنى الكلمة لما لها من عطاءات
ننبهر احيانا لما تتمعت به ،،، لكن قد ياتي يوم لنجد نفس المراة المبدعة
امراة فقدت تلك الصفة ، فلم تعد تجد وقتا لممراسة هواياتها
و ابداعها لظرف ما و على الاكثر الزواج
اكثر الاسباب التي تجعل المراة العربية تبتعد عن ابداعاتها و هواياتها
في حين هذا لا ينطبق على كل النساء
اذ نجد ان هناك من تستمر في خط ابداعها حتى ولو كثرت مسؤولياتها
او حتى لم تلقى التشجيع من زوجها وهو اقرب الناس اليها
اذكر جيدا كلمة قالتها لي صديقة غالية علي
الاستاذة و الفنانة التشكيلية وداد الشريف  قالت لي " ابدعي يا دلال ابدعي "
لازالت كلماتها ترن في اذني ،، لانها قالت بعد زواجك قد لاتجدين فرصة ابدا
للابداع مع كثرة المشاغل و المسوؤليات
هذا احد الاسباب التي اراها الاولى في نضب ابداع المراة ،، او حتى الرجل
لكن المراة الاكثر تضررا في هذه المسالة
قد تعمتدت ذكر بعض اسباب نقص ابداع المراة او حتى انعدامه في فترة ما و لاسباب معينة
احب ان اعرف رايكم و اضافاتكم في الموضوع
لكم مني تحية احترام

الروتين الفكري


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وبركة
احبتي اليوم وانا بالشارع طرقت باب فكري
فكرة موضوع لاني كنت افكر بحالي
وانا قليلة الخروج من البيت اقصد من العمل ^^
لان عملي بالبيت
فلا نادرا ما اخرج للشارع كما اني احب ان خرجت اذهب لمكان لم اره من قبل
J
الموضوع يخص الروتين ،، انا في حياتي اعيش روتينا
اي نفس الاشياء اقوم بها يوميا تقريبا
لكن قد اكسر الروتين بعمل ما مغاير من حين لاخر
ومع ذلك لااشعر بالملل و لا الضيق ،، ربما هي نعمة من ربي
نعمة اسمها الرضا ،، وهي سبب من اسباب السعادة في نظري
الروتين يمكنني ان اعرفه بجملة واحده
هو الدوران في حلقة مفرغة مداها لا يتغير ولا لونها ايضا
لكن في رايي هناك نوع اخر من الروتين
وهو الروتين الفكري ان صح التعبير
وهو الذي يسبب لنا الملل و الضيق و القلقل
ويجعلنا لانرضى عن فصول حياتنا التي هي اساسا من صنعنا
هناك عبارة اؤمن بها وكثيرا
" حياتنا من صنع افكارنا "
الروتين الفكري هو ان يدور الشخص في فلك واحد
في فكر ضيق واحد
فلا افق لفكره ولا طموحاته ولا حتى احلامه التي قد لاتتحقق
وطبعا هذا ليس نهاية العالم ،،
وغالبا ما تكون الافكار السلبية هي سبب الضيق والملل خاصة اذا كانت روتينا فكريا
على طول الوقت
هنا علينا ان ندق ناقوس الخطر لاننا امام شخصية متشائمة و سلبية
حتى امام نفسها
انا عني ورغم الروتين بالمفهوم العادي
اعيشه بكل معنى الكلمة لكني فكريا
لااحب ان اعيش كذلك
بحيث اني اشغل فكري من عدة نواحي
اطلع من حين لاخر في مجال عملي و هواياتي
افكر في عمل اشغال يدوية مثلا
او حتى في نقاشات هنا باللمة
يمكنها كسر الروتين الفكري حينما
نقوم بحوارات راقية مع بعضنا البعض
وبهذا الشكل نسد الفراغ الذي نعانيه و نكسر الروتين الذي نعيشه
بشء يفيدنا فكريا ،، حتى لو لم يجلب لنا الفائدة المادية
فهنا الفرق في الافهام
لست ادري ان كانت فكرتي وصلت
يارب اكون وفقت في ايصالها لكم
احب ان اعرف آرائكم
اليكم الخط
تحية محبة واحترام للجميع

التناسب العلمي و الثقافي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اقات الجميع بكل خير وبركة

احببت اليوم ان اتطرق وإياكم لموضوع يخص
تناسب المستوى العلمي و الثقافي لدى الاشخاص
وسأبدا بسرد حادثة حصلت معي
اراها مناسبة جداا للموضوع
كنت دوما امر وكل يوم تقريبا على احد المحلات للتلحيم وكنت اراى صاحب المحل الاشعث الاغبر
ورائحة المكان كرائحة نافخ الكير ،، اصدقكم القول كنت انزعج من مظهره فحسب بل حتى من طريقة نظرته
وفي احد المرات كنت بالحافلة وركب نفس الشخص صاحب المحل الذي كنت انزعج منه كلما رايته
وفي المقعد الذي امامي جلس و كما العادة تبدا احاديث الطريق مع المجاورين في المركب
و اانا بطبعي  التزم الصمت وانا في الحافلة وكاني امارس هواية اخرى هي معرفة طريقة تفكير الناس و حواراتهم و المواضيع التي يتطرقون لها حتى اني قد استفيد بطريقة غير مباشرة في حوار بين شيخ كبير و شاب في مقتبل العمر وانا مجرد مستعمة لااكثر
اعود الان لصاحب المحل ،،بدا حوار بينه وبين احد المجاورين له في المقعد
وحينها تفاجات لما يحمله من ثقافة واطلاع و كيف يوظف الامثال و الحكم و الشعر العربي الفصيح وحتى الجاهلي
في الموضوع حنيها و في لحظة تغير رايي فيه 180 درجة سبحان الله
اود ان اقول من سردي لهذه الحادثة انه لاعلاقة بين المستوى العلمي و الثقافي فلطالما نصادف
اناس تخرجوا من الجامعات باعلى الشهادات لكن يقتصر تفكيرهم او اطلاعهم في علم محدد وهو الذي
درسوه وقد لايفلحون في مجاراة شخص عادي لايملك شهادة متوسط في نقاش يخص ذات العلم
في حين يمكننا ان نجد اناس لا يملكون شهادات ولم يكملوا دراستهم العليا
لكن لهم في كل علم اطلاع و من كل بستان زهرة
بحيث يمكنهم ان يكونوا رايهم بخصوص كل القضايا المطروحة بالعالم و في شتى الميادين
اذن ما رأيكم :
هل يمكن ان نحصر المستوى الثقافي لشخص ما بمستواه العلمي ؟
هل يتناسب المستوى الثقافي بالضرورة مع المستوى العلمي ؟
اليكم الخط 

" الكتابة على الجدارن "


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقات الجميع بكل خير وبركة
احببت اليوم ان اطرح عليكم موضوعا آخر يتكلم عن ظاهرة اجتماعية اخرى منتشرة بشكل رهيب في شوارعنا
" الكتابة على الجدارن "
منذ يومين وانا امشي بالطريق وطبعا جدران القرية مليئة بشتى انواع الكتابات و بكل اللغات و بكل الخطوط
العبارة التي لفتت انتباهي هي
Je suis malade
كتبتها كما هي ، بكل صراحة ابتسمت واشفقت على كاتبها في نفس الوقت
وتساءلت لمن كتبها ياترى؟؟؟ لنفسه لشخص معين ؟؟ ام للمجتمع كله ؟؟
اتذكر ايضا ايام كانت حرب غزة الكل خرج ليعبر على الجدران ؟؟ وفي مباريات كرة القدم كذلك نفس الشي
والاغرب حينما نجدهم يكتبون ارقام هواتفهم للاعلان عن بيت قطعة ارض او منزل او كراء محل ؟
ومهما حاولت البلدية طمس تلك الكتابات باعادة طلاء الجدران بعد فترة نراها تعود ..
احب ان اشير ايضا انها ظاهرة لاتقتصر فقط على العالم الجنوبي
فحتى في الدول الغربية نراها منتشرة رغم انهم يملكون كل وسائل التعبير
اذن ما اسباب هذه الظاهرة في رايكم هل هي نفسية ؟ اجتماعية ام هي مجرد تقليد؟؟
في رايكم هل هي ظاهر ايجابية صحية ؟ ام انها مجرد تشويه للمظهر العام للمدينة ؟؟
اكتفي بهذا القدر حتى اترك لكم المجال لاظافاتكم و آرايكم بالموضوع

ملاحظة فقط لتلطيف الجو J
كتبت الموضوع وانا في جلسة نسائية حين ذهابنا للمباركة لانبة اخي بمولودها الاول ههه
والكل كان  قل قل قل ...انا كنت اغرد خارج السرب هههه
فجاة شعرت بان الافكار اشتعلت براسي لم اشا ان تضيع مني كما يحدث دوما معي
ناديت يا ولد جيب ورقة وقلم ههههه
جاء الولد مسرعا بورقة وقلم و انزويت وبدات اكتب فجاة شعرت بصمت والكل ينظر لي
سالنني لمن هذه الرسالة  يا دلال  قلت امممم ليست رسالة بل انا ارسم لكن لوحة خخخخخ
( يبدو اني املك اسلوب سرد القصص القصيرة اكتشاف جديد هههه)

المواقف الطريفة وتاثيرها في حياتنا


السلام عليكم  ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير

اليوم احببت ان اغير مسار الكتابة
لاكتب لكم عن مواقف تحدث معنا
يبقى تاثيرها عالقا بالاذهان الى فترة طويلة
وتنشر في سماءنا الفرحة كلما تذكرناها
هي كالدافع القوي لنا للابتسام من الاعماق رغم الالآم
و الجراح
وهي المواقف الطريفة وخاصة ان كانت من اطفال صغار
ابسط شئ بالدنيا يسعدهم و يدخل البهجة في قلوبهم
ويبقى اثر ذلك باديا عليهم دوما
او مواقف حدثت لنا مع الاهل او الاحباب
الطرفة تعد في نظري
وقودا للذكريات السعيدة في حياتنا
فحتى الكتب القديمة تحوي من الطرائف الكثير
كطرائف اشعب و حجا وغيرها
ولطالما قراناها وضحنا منها واخذنا العبر ايضا
احببت ان اروي لكم موقف طريف حدث معي في يوم ما
لازلت اذكره وكلما فعلت ابتسمت للامر
في يوم ما جائني ولد صغير يسكن قربنا
وكنت حينها امام الجهاز ويومها كنت اعاني من بحة شديدة بصوتي
بالكاد اتحدث ويخرج لي صوت ^^
سالته بوصتي المبحوح في اي سنة تدرس
المسكين يحسب اني احدث بصوت منخفض ا واني اوشوش له
فاجابني بنفس طريقة التي حدثه بها ههههه
يالاها من براءة
والله اني ضحكت رغم اني لااملك صوتا حينها هههه
احببت ان اشارككم هذا الموقف الطريف الجميل في آن واحد
وانتظر منكم مشاركتم لي ولكل الاعضاء الطيبين هنا
مواقفكم الطريفة وما مدى تاثيرها عليكم
تقبلوا تحياتي وخالص احترامي
دلال 

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

الكلماتــ x في لغتنا ~~


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكمـ بكل خير وبركة
////
كل يوم و في حوارتنا او في تتبعنا لبعض منها لفرا داخرين سواء على النت او بالشارع
نجد ان هناك كلمات في نظري تبدو مبهمة ولا اعرف ما معناها ولا من اي لغة جاءت او حتى ماالمقصود منها
في حين يستعملها الشباب على الاخص كلغة جديدة لهم
هذه الظاهرة متجددة حسب راي لاننا نجد ان كل جيل ياتي ومعه الفاظ من انشاءه هو كل جيل وله قاموس كلمات لانعرف لها اصلا ولا فصلا
مثال على الكلمات التي اسمعها كثيرا ولا اعرف معناها
التحلاب ؟؟
من اين جاءت هذه الكلمة ما مصدرها وما معناها ؟؟؟
وغيرها كثير من الكلمات ربما تكون وطنية او محلية تخص جهة معينة فقط من الوطن ،،  مع العلم ان هذه الظاهر لا تقتصر على الجزائر فقط
لكن نجده بمصر وسوريا و الخليج العربي ايضا
فهم لهم كلمات لست ادري كيف اسميها
شوارعية ام شبابية لا اجد لها تصنيفا معينا يمكن ان اضعها فيه
لغتنا لم تعد لغة ( اقصد هنا اللغة العامية )
لم تعد منضبطة او حتى لم تعد صافية هناك كلمات دخلية كثيرة لا نجد لها اصلافلا هي عربية ولا هي فرنسية ولا امازيغية ولا تركية ... وهي كلها كلمات جديدة وكما قلت تتجدد مع كل جيل ،، كما اني اشعر بانها مجرد كلمات تقال بلا مقام و حتى مخارجها مزعجة للمتلقي
وهي لاتعبر الا على مستوى صاحبها فكثيرا ما نسمعها في الاغاني الهابطة
مارايكمــ في هذه الظاهرة ؟؟

اليكمــ الخطـــ -- --
والى اللقاء مع ظواهر اجتماعية اخرى

الأحد، 20 نوفمبر 2011

مقارنة بين الاجيال في مقدار الايمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله اوقات الجميع بكل خير وبركة

لطالما قمت بمقارنة طريقة تعاملنا مع الاشياء و طريقة تعامل امهاتنا و آاباءنا واجدادنا مع الاشياء 
فوجدت فرقا شاسعا رغم انه لايظهر جليا للبعض
فاجدادنا رغم ماعاشوه من ظلم و قهر وفقر و تشرد 
لانجدهم يائسين محبطين و فاقدي العزيمة و الايمان
يظل ايمناهم بالقدر شامخا شموخ الجبال
يظل ايمانهم بالله قويا قوة الصخر
لايقنطون من رحمة ربي ويتسلحون بالصبر في كل احوالهم
اما نحن شباب اليوم فما اكثر لحظات ضعف ايماننا
ومااكثر لحظات قنوطنا 
وما اكثر لحظات فقداننا للامل
كل هذا ونحن المتعلمون المتنورون وهم الاميون 
اية مفارقة هاته التي نعيش؟؟
ديننا الحنيف امرنا بالتسلح بالصبر و الرضا
لنحقق سعادة الدنيا و الاخرة 
لكننا لانرضى ان نكون كذلك
بل لانحاول ان نكون كذلك
!!!وان حاولنا نجد انفسنا ضعفاء 
وياكثرة ما قرانا على حالات انتحار هنا وهناك
وكلها بسبب القنوط والجهل الذي نتخبط فيه
والادهى و الامر التفنن في ذلك
مؤخرا طلعوا لنا بطريقة الحرق للاجساد
ولاحول ولا قوة الا بالله
والاغرب ان يسمى شهيدا
اي زمن نحن نعيش فيه ؟؟؟؟
زمن انقلب فيه كل الموازين 
ولا حول ولا قوة الا بالله
اخوتي الكرام
تسلحوا بايمانكم واجعلو حبكم لله منارة تهديكم للخير
ارضوا بما قدر الله ففالرضا السعادة
احسنوا الظن بالحالق ففهي الامن والامان


احببت ان اطرح سؤالا قبل ان انهي الموضوع
ما مقدار الفرق بين ايماننا و ايمان اجدادنا ؟؟